آخر الأخبار
    انحلال الفلسفة وهروب الفيلسوف السقوط في بلاغات كاليكليس بمناسبة اليوم العالمي للفلسفة    تأملات في الحراك التعليمي/للمفكر المغربي حسن أوزال    البلاغة والفلسفة موضوع يوم دراسي بالمركز الجهوي بني ملال خنيفرة --الفرع الإقليمي بخريبكة-    مؤرخ العلوم العربية؛ محمد أبطوي يؤطر في المغرب مناظرة من الدوحة حول: الرهانات الاجتماعية والفكرية للثقافة العلمية    مجزوءة المعرفة: مدخل لفهم الهدف من مجزوءة المعرفة    مؤرخ العلوم محمد أبطوي: قضايا وإشكالات في تاريخ العلوم العربية    أول ندوة دولية رقمية للمستقبليات احتفاءا بذكرى البروفسور مهدي المنجرة    لكل مقبل على الباكالوريا أو أي امتحان سيفيدك هذا الحوار المفتوح جدا    مراجعة الشخص بين الضرورة والحرية من خلال تحليل نص مفهوم الغير    ندوة دولية :أسبوع المفكر المغربي محمد عابد الجابري    جميع دروس السنة الثانية باكالوريا/جميع الشعب     علمية العلوم الإنسانية :مدخل عام / ماذا نريد أن ندرس في الإشكالية الخاصة...    منهجية السؤال الفلسفي كاملة بالشرح المفصل مع نماذج تطبيقية    الأنا والعلاقة مع الغير: موقف أفلاطون+أرسطو+كارشل شميت وصامويل هونتنغتو...    تفكير في ظاهرة روتيني اليومي 2 : نظام التفاهة و مهمة التفكير ؟   

الأحد، 12 مارس 2017

التربية المستنيرة في مجتمع الوسائط :تأملات كانطية /فيديو


الزاهيد مصطفى/أستاذ الفلسفة بسوق السبت
 كيف يمكن للتربية أن تكون أساسا مؤسسا لمجتمع يسوده التنوير والحداثة؟، ما أرومه من مقالي  هو إعادة التفكير في وظيفة المدرسة بوصفها  مؤسسة للتربية في مجتمع تتعدد فيه الوسائط التي تشارك، أو لنقل تنافس المدرسة بشكل رسمي أو غير رسمي هذا الدور الذي وجدت له،
وهو التربية والتأهيل لأفراد المجتمع حتى يكونوا  قادرين  على الإندماج مستقبلا في المجتمع الذي يعيشون فيه، والتفكير في نفس الوقت في قضايا هذا المجتمع وراهنه من منظورات يكون أساسها ومنطلقها "الذات الفاعلة"، وهي ذات متحررة من كل الإكراهات الخارجية، سواء كانت تأثيرات إيديولوجية لوسائل الإعلام، أو لقوى سياسية أو دينية، وهكذا تكون الذات الفاعلة غايتها التفكير من خارج منطق الوصاية انطلاقا من ماضيها المدرسي والتكويني والثقافي الذي اكتسبته، والذي تعمل على إعادة تمثله ليس من أجل إعادة إنتاجه، بل من خلاله تعمل على بناء المشترك بعيدا عن كل غاية خاصة .
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق