آخر الأخبار

الجمعة، 12 مايو 2017

"الفلسفة والتربية على قيم المواطنة – من أجل مجتمع عقلاني ومنفتح "" عنوان ندوة علمية بثانوية علال بن عبد الله سيدي عيسى


انسجاما مع مقتضيات الميثاق الوطني للتربية والتكوين، خاصة "باب القيم" ، وتفعيلا لمنهاج مادة الفلسفة "الكفايات القيمية" وعملا بمضامين المذكرات الوزارية المتعلقة بتنشيط الحياة المدرسية والأنشطة الموازية، وتجسيدا لروح الخطاب الفلسفي القائم على الحرية والتسامح ونبذ
كل أشكال العنف والتطرف... وتفاعلا مع مضامين تقرير المجلس الأعلى للتربية والتكوين حول " التربية على القيم بالمنظومة الوطنية للتربية والتكوين والبحث العلمي( تقرير رقم 17/ 1بتاريخ يناير 2017) التقرير الذي يرسم صورة قاتمة عن القيم في المدرسة المغربية... ينظم أساتذة مادة الفلسفة بثانوية "علال بن عبد الله" سيدي عيسى/ الفقيه بن صالح، يوما دراسيا يومه الجمعة 12 ماي 2017 زوالا. تحت شعار : "الفلسفة والتربية على قيم المواطنة – من أجل مجتمع عقلاني ومنفتح –" سيتضمن هذا النشاط مجموعة من المداخلات عبر المحاور والفقرات التالية :
        I.            كلمة باسم أساتذة مادة الفلسفة بثانوية علال بن عبد الله
1.     فلسفة القيم والقيم في درس الفلسفة( ابراهيم بردان :أستاذ مادة الفلسفة بثانوية أم الربيع _ أحد بوموسى).
2.     الدرس الفلسفي في مواجهة العنف والتطرف - قراءة في المناهج البيداغوجية والوسائل الديداكتيكية- الحسين المعطاوي :أستاذ مادة الفلسفة بثانوية 30 يوليوز سوق السبت.
3.     الهوية والاعتراف – محاولة في نقد الهوية المنغلقة- ( عبد الحميد لخميس : أستاذ مادة الفلسفة ثانوية الخوارزمي التقنية سوق السبت).
4.     دور المجتمع المدني النقدي في الدفاع عن خيار الحداثة داخل المجتمع المغربي "نموذج الجمعية المغربية لمدرسي الفلسفة" الزاهيد مصطفى: (أستاذ مادة الفلسفة بثانوية الخوارزمي التقنية  وعضو المكتب الوطني للجمعية المغربية لمدرسي الفلسفة).
عن اللجنة التنظيمة للنشاط: عمر أهنك/ زهير ساكو /عادل البوشبتي /محمد تشاويت
سؤال طرحه ممثل أخبار الجامعة على منسق  اللجنة التنظيمية عمر أهنيك :باعتباركم منسق الأجنة التنظيمية لهذا النشاط هل تعتقدون أنه لازال بإمكان الدرس الفلسفي الْيَوْمَ أن يساهم في ترسيخ القيم في ظل مجتمع تتعدد فيه وسائل التربية والتنشئة عليها ؟
                جواب ذ .عمر أهنيك :للفلسفة دور أساسي في التربية على القيم، فعبر تاريخها المجيد لعبت أدوارا كبيرة في محاولة بناء أنساق قيمية بديلة للقيم السائدة، ولعل الدرس اليوناني عامة، والسقراطي بشكل خاص، خير دليل على ذلك. والتفكير في القيم هو من اختصاص التفكير الفلسفي، لكن، ليس من منطق الوصاية على عقول الآخرين أو التبشير أو الوعد بالخلاص أو الشحن الايديولوجي الفج... بل من خلال الأدوات العقلية والممارسة البيداغوجية والديدياكتيكية والمنظومة المفاهيمية والقدرة على التساؤل والنقد.. الفلسفة والفلاسفة ليسوا أنبياء ولا عصا سحرية لديهم، لكن بامكانهم اقتراح بدائل على جميع المستويات بما فيها المسائل القيمية. هناك من يشكك في قدرة الفلسفة على التربية على القيم، لكن عظمة الدرس الفلسفي تكمن في قدرته على الاقتراح والبناء في اللحظات العصيبة التي تجتازها البشرية، واليوم نشهد انتعاش التفكير الفلسفي وخوضه لمعارك شرسة ضد كل التيارات الاستهلاكية والشعبوية والمتطرفة... لكن يلزم رغم ذلك تقوية الآليات والتفكير في صيغ ابداعية لتتمكن الفلسفة من ممارسة أدوارها الطبيعية.
            تغطية ممثل جريدة أخبار الجامعة(الزاهيد مصطفى)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق