آخر الأخبار
    انحلال الفلسفة وهروب الفيلسوف السقوط في بلاغات كاليكليس بمناسبة اليوم العالمي للفلسفة    تأملات في الحراك التعليمي/للمفكر المغربي حسن أوزال    البلاغة والفلسفة موضوع يوم دراسي بالمركز الجهوي بني ملال خنيفرة --الفرع الإقليمي بخريبكة-    مؤرخ العلوم العربية؛ محمد أبطوي يؤطر في المغرب مناظرة من الدوحة حول: الرهانات الاجتماعية والفكرية للثقافة العلمية    مجزوءة المعرفة: مدخل لفهم الهدف من مجزوءة المعرفة    مؤرخ العلوم محمد أبطوي: قضايا وإشكالات في تاريخ العلوم العربية    أول ندوة دولية رقمية للمستقبليات احتفاءا بذكرى البروفسور مهدي المنجرة    لكل مقبل على الباكالوريا أو أي امتحان سيفيدك هذا الحوار المفتوح جدا    مراجعة الشخص بين الضرورة والحرية من خلال تحليل نص مفهوم الغير    ندوة دولية :أسبوع المفكر المغربي محمد عابد الجابري    جميع دروس السنة الثانية باكالوريا/جميع الشعب     علمية العلوم الإنسانية :مدخل عام / ماذا نريد أن ندرس في الإشكالية الخاصة...    منهجية السؤال الفلسفي كاملة بالشرح المفصل مع نماذج تطبيقية    الأنا والعلاقة مع الغير: موقف أفلاطون+أرسطو+كارشل شميت وصامويل هونتنغتو...    تفكير في ظاهرة روتيني اليومي 2 : نظام التفاهة و مهمة التفكير ؟   

الثلاثاء، 28 فبراير 2017

علمية العلوم الإنسانية



*ذ الزاهيد مصطفى
ما نخلص إليه هو أن العلوم الحقة استطاعت أن تحقق موضوعية تجعل المعارف التي تنتجها تتصف بالعلمية، وحينما نقول علمية فهذا يعني قابلية نتائجها للتعميم وكون الحقائق التي تصل إليها تتصف بالإطلاقية والشمول، وإذا كان الموضوع في العلوم الحقة  هو الطبيعة أو الأشياء الأحادية البعد والمستقلة،
فإن  التطورات التي عرفتها هذه العلوم جعل بعض الفلاسفة والباحثين يفكرون في إنشاء علوم إنسانية واجتماعية تدرس الإنسان والظواهر الإنسانية على غرار العلوم الحقة، لكن الإشكالات الإبستمولوجية التي تواجهنا لتحقيق هذا الهدف تظل دائمة مختزلة في مشكلتين أساسيتين :
1.  مشكلة المنهج: بأي منهج يمكن أن ندرس الظواهر الإنسانية، هل المنهج الوضعي التجريبي أم المنهج التفسيري التفهمي.
2.  مشكلة الموضوع: إذا كان الموضوع في العلوم الحقة أحادي البعد وقابل للعزل والتجزيء فإن الموضوع في العلوم الإنسانية هو الذات أو الإنسان نفسه الذي يتداخل فيه ما هو نفسي واجتماعي واقتصادي  وثقافي وسياسي ووجداني مع ما هو مادي..
من هنا نكون أمام شبه استحالة قيام علوم إنسانية شبيهة بالعلوم الحقة، لكن رغم ذلك أصّل ونظر العديد من الباحثين و الفلاسفة من أجل تأسيس علوم إنسانية تكون فيها الموضوعية والعلمية والمنهج والنظرية محط نقاش وتحليل سنقاربها ونتعرف عليها نحن أيضا من خلال ثلاثة محاور أساسية:
ü  موضعة الظاهرة الإنسانية
ü  التفسير والفهم في العلوم الإنسانية
ü  نموذجية العلوم التجريبية


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق