آخر الأخبار

الأربعاء، 16 يوليو 2025

تكريم المفكر المغربي إدريس هاني في الملتقى الوطني الثالث للفكر الفلسفي بالمغرب بتنظيم مشترك بين فعاليات ثقافية وسياسية وأكاديمية ومدنية


   

 تحتضن مدينة الرباط، يوم السبت 19 يوليوز 2025، فعاليات الملتقى الوطني الثالث للفكر الفلسفي بالمغرب، الذي ينعقد بقاعة الندوات بنادي المحامين، زنقة أفغانستان، ابتداءً من الساعة العاشرة صباحًا. ويأتي هذا الملتقى، الذي تنظمه جبهة القوى الديمقراطية ومؤسسة الدراسات والأبحاث التهامي الخياري، بتنسيق مع الأكاديمية المغربية للبحث الفلسفي العبر-مناهجي والجمعية المغربية لمدرسي الفلسفة، تكريمًا للمفكر والفيلسوف المغربي إدريس هاني، واحتفاءً بمساره الفكري المتميز، الذي انشغل بقضايا التراث والحداثة والأنساق المعرفية في الفكر العربي الإسلامي، على امتداد أربعة عقود من الإنتاج الفلسفي العميق.

       ويحمل اليوم الدراسي شعار "قراءات في المشروع الفلسفي لإدريس هاني"، ويعرف مشاركة عدد من الأكاديميين والباحثين من جامعات مغربية وأجنبية، سيتناولون من خلال مداخلاتهم قضايا محورية في فكر هاني، من بينها العلاقة بين الأخلاق والسياسة، إشكاليات الحداثة والتراث، صراع الحضارات، نقد الاستعمار، التفكيك والتأويل، الأنطولوجيا، وفلسفة الدين. ومن بين المتدخلين نذكر: د. محمد بن لمقدم، د. حسن الحريري، ذ. مصطفى الزاهيد، ذ. ياسين كني، ذ. محمد منير الحجوجي، د. عادل بنملوك، د. محمد الوسطاني، ذ. نادية عثماني، وغيرهم.

       كما سيشهد الملتقى جلسة تكريمية ابتداء من الساعة الرابعة مساءً، بحضور شخصيات دولية وازنة، ستُقدم شهادات في حق المفكر المحتفى به، من بينها: د. طلال عتريسي (لبنان)، د. محمود حيدر (بيروت)، د. عبد الحسين شعبان (العراق)، د. بهاء درويش (مصر)، Ing. Paolo Capuzzo (إيطاليا)، د. إخلاص فرانسيس (الولايات المتحدة)، Dominika Zamara (إيطاليا)، ريم عبد العزيز (سوريا)، وغيرهم من الباحثين والأدباء والمثقفين.

       وسيتوج اللقاء بتوقيع كتاب جماعي تحت عنوان: "قراءات في أعمال إدريس هاني ومشروعه الفلسفي"، إلى جانب كلمة رسمية للمحتفى به، وتوزيع شواهد المشاركة، والإعلان عن البيان الختامي.

       ويُرتقب أن يشكل هذا الملتقى محطة فكرية مميزة تفتح أفقًا للحوار النقدي حول قضايا التراث والحداثة والهوية، وتكرّس موقع الفلسفة في المشهد الثقافي المغربي، عبر إعادة الاعتبار لمفكرين ساهموا بعمق في تجديد الفكر العربي الإسلامي، من خلال رؤى تؤمن بالحوار والانفتاح والتأويل المتعدد.



 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق